تم تدشين المحطة أول مرة عام 1993. وكانت المحطة الأولى في القطر العربي السوري. وتعتمد في عملها على مبدأ بحيرات الأكسدة الطبيعية. وقد تم إنشاء المحطة لهدفين رئيسيين: تخفيف التلوث عن المنطقة ومجرى نهر العاصي. وتأمين مصدر غير تقليدي لمياه الري. يمكن الاستفادة منه في سقاية بعض المزروعات في الأراضي الزراعية المجاورة للمحطة.
الحاجة إلى توسيع المحطةبعد ما يقارب الـ/10/ سنوات من تشغيل المحطة ونتيجة لزيادة عدد سكان مدينة سلمية وزيادة الحمولة المائية والعضوية الواردة إلى المحطة. فقد أدى ذلك إلى انخفاض واضح في مردود المعالجة وما يرافق ذلك من انتشار الروائح الكريهة وغيرها من المشاكل البيئية. فكان لابد من تطوير وتوسيع المحطة لتحسين عملها. مشروع توسع المحطة:
تعاقدت الوزارة مع شركة المشاريع المائية لتنفيذ مشروع توسع المحطة وهو عبارة عن إنشاء ثلاثة أحواض للتهوية الميكانيكية. في كل حوض ثلاثة مهويات من النوع الطافي الدوّار مهمتها الخلط ورفع نسبة الأوكسجين المنحل في المياه واللازم لحياة البكتريا الهوائية النافعة في تسريع عملية أكسدة وتفكيك الملوثات.
كذلك يضم المشروع تنفيذ /3/ أحواض تخمير وتجفيف للحمأة الأولية ليصبح عددها /5/ وكذلك تنفيذ مرافق لخدمة المشروع (مركز تحويل-غرفة تشغيل-غرفة عمال- حمامات ).
بتاريخ 6/3/2011 قام السيد محافظ حماه بتدشين المشروع وتم وضعه بالتشغيل التجريبي بتاريخ 13/2/2011
تحسّن أداء المحطة:
بعد ما يقارب الشهرين من تشغيل مشروع التوسع بدأنا نلمس بعض النتائج الإيجابية من حيث تحسّن نوعية المياه الناتجة عن المحطة وانخفاض نسبة الروائح الكريهة التي تصدر من المحطة.
حتى وصل مردود المعالجة إلى ما يقارب 90% في إزالة الـB.O.D
تنطلق المياه المعالجة الناتجة عن المحطة ضمن شبكة ري منفذة ومستثمرة من قبل مديرية الموارد المائية بحماه. حيث تستعمل المياه في ري بعض الأنواع من المحاصيل الزراعية.